شعر د عبد الحميد ديوان
ماذا أقول لمن يعي
فالكون يرجو مسمعي
يومٌ يتيه بنفحة
من فيض روحٍ تدّعي
لانت مشارب نفسه
فارتاح فيها مرتعي
آنست أحلاماً تفي
جهد الأماني أضلعي
دارت مراسيل الهوى
في جوّ أنفاس تعي
سارت على نهج الرضى
فانساب روحٌ ألمعِ
لانت مراسم بوحه
فانداح منها مدمعب
أيقنتُ أن جماله
يطغى على من يدٌعي
ماكنت أحلم أنٌ في
أيام حلم مبدع
ولقد رسمتُ نضالنا
فوق الزمان الألمعي
ورصدتُ من عنوانه
وجداً يطوف باضلعي
يا من يرى حسن القضا
أيام كنتِ تشعشعي
أيقنتُ أن زماننا
روحٌ يوافي مضجعي
ورضيت من حلم الدنا
ألا أكون المدّعي
يامن له حسن الصّبا
إن الغرام تطلّعي
إن الجمال مكانه
في القلب يروي مدمعي
قد أيقنت آمالنا
أن الأمان لمن يعي
هذي أماني دنيتي
حلم يُساكن أضلعي
د عبد الحميد ديوان
الملتقى العربي للأدباء 