صمت الروح

بقلم //نجود حسن

حزينة ..
كطفلة يتيمة أدركت
بأن أباها لم يكن في سفر
قصير
أو
كسنبلة طال انتظارها
لمعانقة الريح والمطر

حزينة
كشاعرة خانتها القافية
وكعاشقة ملت من زراعة
ورود الانتظار على الشرفات

مُهمَلٌه
كقنديل في حي مهجور
أو كقصيدة
مرسلة لعاشق
لا تعني له القصائد شيء
أو
كرسالة في صندوق
ممتلىء بالمطر.

مُتعَبة
كصرخة طفلة
أتت بعد فقد والدتها
لكنها توقفت في الحلق.

نجود حسن