كل عام والمعلم بخير

مقال/ منى فتحي حامد

تحية لكل معلم ببداية المقال بمقولة: (( قم للمعلم و فه التبجيلا ، كاد المعلم أن يكون رسولا ))
بداية حقيقية نستلهم ونستوحي منها أسمى معاني الاحترام والإجلال للمعلم ..

فالمعلم هو بمثابة كيان الأسرة من أب وأم، أي هو القامة الإرشادية والتوجيهية لأبنائنا جميعا .
فلابد أن يكون المعلم قادرا على التعامل مع التلاميذ تحت راية تلقي العلم والمعرفة حتى يمكنهم الوصول إلى أسمى المكانات وتحقيق النجاحات المرجوة .

★★و يجب أن يتسم المعلم بصفات معينه ومنها :

  • يجب أن يكون ملمآٓ بجميع الرؤى الإرشادية والتوافق مع وسائل العصر من تقنيات تكنولوچيه حديثه ومعاصرة.
  • يجب أن يعمل على توصيل المعلومة للطالب بطريقة مباشرة عن طريق المدرسة أو غير مباشرة عن طريق وسائل التعليم عن بعد وإعداد الأبحاث والتعلم باستخدام الانترنت .
  • يجب عليه الانصات جيدا للطالب والتعامل معه من كافة الجوانب المختلفة سلوكيا وتعليميا واجتماعيا وارشاديا ….إلخ
    *يجب عليه أن يكون قادراعلى إيصال المعلومة جيدا لمستوى قدرة استيعاب الطالب .
  • لابدأن يهتم المعلم بالأبناءجميعا بلاوسطية أو محسوبية ،أي أن يكون مراعيا ضميره المهني ..
  • يجب أن يكون المعلم على صلة جيدة بأولياء الأمور حتى تتم البنيةالصحيحة لتنشئة الجيل الجديد من أبنائنا الطلاب ..
  • لابد أن يتابع جيدا بالحضور وبالتواصل بجميع الدورات التعليمية والسلوكية والتثقيفية والتكنولچية المتلائمة والمتناسقة مع عصرنا الحالي والاهتمام جيدا بمتابعة منظومة التطوير في شتى المواد الدراسية ..
  • عليه أن يكون استشاريا ديمقراطيا وليس ديكتاتوريا قاسيا أثناء التعامل مع الأبناء …

*يجب أن يتحلى بصفةالصبر والهدوء والاتزان وإدراك المواقف بفهم وبعقلانية حتى يمكنه التعامل مع شتى الموضوعات الخاصة بأبنائنا الطلاب ..

  • لابد أن تتملك منه سمةالاستماع والتوجيه من جهة رؤساءه بالعملية التعليمية من مدير مدرسه وموجهين حتى يكون التعليم في سياق العلم والارشاد البناء …
  • يجب على المعلم أن يدرك التعامل جيدا مع جميع الفئات العمرية لأبنائنا، كل مرحلة دراسية لها الأسلوب الخاص بها بالتعامل …
  • يجب عليه التحضير والتجهيز للدرس مسبقا حتى يكون مُلمآٓ بكل المعلومات الخاصة به، حينها يصبح قادرا على تبسيط الدرس ووصول المعلومة في مضمونها الصحيح للطالب دون التطرق إلى أي صعوبات.

فالمعلم هو الأمل لتحقيق غد أفضل بالمعرفة وبالتعليم وبالتعلم ، هو مرآة الصواب والخطأ في أعين أبناءنا، هو الإرشاد والتوجيه واستقطاب المعلومة في شكلها الصحيح لإيصالها للطالب في صورة مفيدة إيجابية …

من كل هذا نجد أن المعلم هو الركيزة الأساسية لتنشئة جيلا جديدا متميزا بالفهم والتعلم وبالنجاح والإبداع ..
لذلك تكريما للمعلم نحتفل به من كل عام في عيده وهو (( عيد المعلم )) قدوة إلينا إلى مدى الحياة ..