((هلهلتي الأجنة))

((هلهلتي الداجنة))

شعر ابن غلفان

وبيض دجاجتي في بيت جاري
وديك الجار يرتع في دياري

فكان عطاؤها من بعد خيري
لغيري في جحود واقتصار

وجاري منكر حقي لماذا
أيأكله الحرام من التواري

أذنب دجاجتي أم كان ذنبي
أرى أم ذنب من ساءت جواري

ولولا ديكه ما كان باضت
ولا ذهبت به دون اختياري

فأقبله على مضض فأمسى
كرب الدار بالحامي الذمار

بحثت الحل ما يشفي غليلي
ومغبوني على دفع الضرار

من الهم الذي بالغم يغشى
كليل ينجليه من النهار

بذبحي ديكه فوراً ويشوى
فآكله على ( الرز البخاري )

وانكره متى عنه
سؤالي
جواب مؤدب بلسان نار

لقد رحلت بديكك أم بيضي
فلا رجعت ولا رجعت حماري

بذلك لن يكون علي منه
مزيد الظلم بالظلمات جاري

َولو أدى إلي بغير بخس
لكان العفو عند الاقتدار

لأجل الجار يسقط كل حق
بملتمسي له ألف اعتذار

وطابت بالرضا نفسي ولكن
خبيث النفس من خلف الجدارِ

فهل أُعْطَاهُ ما طالبت حقا
بلا ردع على رد اعتباري

شعر ابن غلفان